توج منتخبنا الوطني بالمركز الثاني فرقيا بعد المنتخب القطري في ختام منافسات بطولة غرب آسيا بألعاب القوى بنسختها الثالثة للشباب والشابات التي أختتمت مساء الأحد في المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت وبمشاركة تسعة منتخبات هي قطر والامارات والعراق والكويت وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين والاردن وجاء بالمركز الثالث منتخب الكويت فيما أحرز منتخب الامارات المركز الاول لفئة الشابات ولبنان ثانياً وسوريا بالمركز الثالث والعراق رابعاً . وأقامت اللجنة المنظمة للبطولة حفلا لتوزيع الجوائز والهدايا على الفرق الفائزة بحضور وزيرة الشباب والرياضة اللبنانية نورا بايراقداريان ورئيس الاتحاد الآسيوي للعبة اللواء دحلان الحمد ومجلس إتحاد غرب القارة ورؤوساء الوفود المشاركة ، وأكدت وزيرة الشباب والرياضة في لبنان أن البطولة تم التحضير لها في الأيام الاخيرة ونجاحها كان يعني لنا الشيء الكثير والذي تحقق من مشاركة بهذا الحجم من البلدان العربية والمنافسة القوية للشباب والشابات كان محط فخر وإعجاب الى جانب وجودكم في لبنان وأشارت بايراقداريان بأن هذا التجمع الرياضي أثمر عن شراكة حقيقية مابين لبنان والدول العربية وكان بمثابة إنتصار للرياضة النزيهة وأتمنى لهذه الشراكة أن تكون فاتحة خير على لبنان في بطولات جديدة مقبلة لأنها فتحت صفحة جديدة من تأريخ لبنان المعاصر الذي أصبح بحاجة ماسة لمثل هذه البطولات التي تجمع الأشقاء العرب ونحتاج دعم الجميع في إستضافة بطولات أخرى . من جانبه أكد رئيس الاتحاد الأسيوي لألعاب القوى اللواء دحلان الحمد أن طريق النجاح دائما يبتدأ بخطوة وإتحاد غرب آسيا أثبت اليوم إنه على طريق النجاح بل وتسارع في خطوات النجاح في التنظيم وحجم المشاركة والمنافسة مابين الشباب والشابات حتى اليوم الأخير من البطولة وهذا يدل على إهتمام البلدان المشاركة بالبطولة ورياضييها ولفت دحلان أن أهم مايميز هذه النسخة هو أن جميع المنتخبات المشاركة حققت أوسمة ملونة وهذا هو ثمرة النجاح والعمل الصحيح لبناء رياضة قائمة على مبدأ المنافسة فيما أشار الى أن هذه الاوسمة التي حصلت عليها المنتخبات هي إلتزام أمام الشعب والحكومة لكل بلد ويجب أن يكرم هذا الأنجاز لأجل عيون حكوماتكم وثميناً لجهود أبطالكم الشباب ليكون خافزاً لهم في البطولات المقبلة ونوه رئيس الاتحاد الآسيوي بأن غرب آسيا ستكون من الجهات المميزة لأنني وجدتها قد تميزت وتطورت أكثر من شرقها فشكراً لكم جميع ومزيداً من النجاح والموفقية في البطولات المقبلة . الى ذلك عبر رئيس وفد العراق الدكتور صباح حسن عن سعادته بهذا الانجاز الذي جاء نتيجة ثمرة جهود كبيرة قدمها اللاعبون والمدربون رغم قلة التخصيصات المالية لكنهم كانوا على قدر المسؤولية في المنافسة على جميع الفعاليات في ظل مشاركة منتخبات عربية مثل قطر والامارات والكويت إستعدت جيدا لهذه البطولة من خلال معسكرات تدريبية خارجية في حين أن منتخبنا الوطني إكتفى بمعسكر داخلي في بغداد وإلتحق في أول أيام المنافسات مؤكداً بأن الاتحاد سعى جاهدا لتأمين المشاركة في هذه البطولة كونها معتمدة ضمن منهاج الاتحاد الدولي وسجلت فيها أرقاماً تأهيلية لبطولة العالم للشباب في أمريكا 2026 . مثمناً جهود جميع اللاعبين ومدربيهم بهذا الانجاز الكبير .